ولادة
عالم عربي …… وحرب الأدمغة
بفوز الكيميائي
المصري ( احمد زويل ) بجائزة نوبل وهو حتى هذه اللحظة ( آخر العنقود )فالعلماء
العرب الذين قدموا للإنسانية اعظم كنوزها العلمية . حفيد الكيميائي العربي
الكبير ( جابر بن حيان ) و كان واحد من
أجداده العمالقة( محمد بن موسى الخوارزمي
) الذي وضع منذ ادخل الصفر على سلسلة الأعداد قاعدة الثورات المعاصرة الثلاث
الاتصالية و الإلكترونية و المعلوماتية .و بفوزه اليوم يكون قد ولد عالم عربي جديد
وصار من حق العرب جميعا أن يفرحوا و يحتفلوا به وصار من حقه عليهم و على مصر أن
تحميه منذ اليوم كما هم إضرابه من علماء العرب المقيمين في بلادهم أو المنتشرين في
كافة أقطاب الأرض فالحرب المعلنة ضد امتنا العربية ليست مجرد حرب بالدبابات و لا
بالصواريخ و ليست حربٌ اقتصادية ولا سياسية فقط وإنما الحرب هي حرب مطاردة واستنزاف و اغتيال العقول العربية وهي
تندرج تحت استراتيجيـة( وأد القوة العربية
المتنامية ) وأن كانت تتوسل لتحقيق هذا الهدف بأدوات و أساليب الحرب الاستخبارية
التي ترى في الأدمغة العربية بصيص ضوء خافت يمكن أن يقترح تناميا مستقبليا ليصبح
شعلة وهاجة ولو بعد حين من الزمن البطيء المتثاقل .
وهنا تحيلنا الذاكرة العربية القريبة
إلى سجل مطاردة و اغتيال العلماء العرب في المجالات المختلفة حيث تختزن متوالية
الموت .عالم الذرة المصري ( يحيى المشد) الذي تم اغتياله في باريس في حزيران 1980
وكان يعمل مع المركز النووي الفرنسي في( سياكليه ) وكذلك المهندس الإلكتروني
( سعيد بدير)الذي اُلقي به من الطابق الثالث في الإسكندرية في تموز 1989 وكان
منتدبا من إدارة البحوث و التطويرات الفنية في قيادة سلاح الجو لمشروع جامعة (
ديزبرج ) الألمانية الغربية لتطوير وسائل تصميم دوائر الميكروويف المتكاملة و
عمليات الاتصال الإلكتروني بالسفن الفضائية و الأقمار الصناعية . ومن قبله عالم
الذرة ( سمير نجيب) الذي اغتيل في ديترويت عام 1976 وكانت سبقته على لائحة
الاغتيال نفسها في أمريكا عام 1953 عالمة الفيزياء النـوويــة( سميرة موسى ) والقائمة تمتد وقد رصدها بدقة الصحفيين
الفرنسي (جاك دوروجي ) والإسرائيلي (هيسي كارمل ) في كتابهما ( إسرائيل :سري
للغاية) الصادر في باريس عام 1989
وقد استعرضا فيه عمليات الموساد السرية ضد
الأهداف العربية خلال العشرين سنه الماضية داخل وخارج الوطن العربي،
ولهذا يجب على العالم العربي حماية العلماء العرب و المسلمين
ولهذا يجب على العالم العربي حماية العلماء العرب و المسلمين
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق