اهلا بكم في مدونة الدكتور أكـــرم الرفاعي

الأحد، 17 نوفمبر 2013

البنت المدللة وأمها الشمطاء



البنت المدللة وأمها الشمطاء
      لم يعد يخفى على العالم كله أن مصلحة  دولة بني صهيون هي فوق الجميع . فمنذ إيجاد هذا الكيان الغريب في جسم الوطن العربي  ومنذ زمن بعيد أمريكا وبريطانيا لا تقوم بأي تحرك أو مشروع  (شرق أوسطي جديد) إلا وفيه خدمة مباشرة أو غير مباشرة تصبُ في خدمة دولة الاغتصاب. وهذا لكون العلاقة ما بين أمريكا وإسرائيل  علاقة متجذرة من الناحية الدينية والاستعمارية .
       فمن الناحية الدينية لقد غزت الصهيونية الديانة المسيحية ودخلوا الصهاينة في جوهر الدين المسيحي بحيث أن معظم  القادة وأصحاب القرار في البيت الأسود مؤمنون بالمسيحية اسماً وبالصهيونية فعلا وتطبيقا.
      أما من الناحية الاستعمارية فالأمريكان اغتصبوا أرض الهنود الحُمر وأقاموا بها دولة قائمة على العنصرية والنرجسية والطبقية  -ولو أنها تدعي غير ذلك فأحداث 11 أيلول كشفت ذلك-  أما الصهاينة فاغتصبوا فلسطين وأقاموا بها دولة لهم تقوم على المبادئ نفسها التي قامت عليها دولة الشيطان الأكبر ومُغذي الشر في المنطقة (أمريكا). وهذا يفسر وجود أكبر شبكة استخبارية  عالمية في  أمريكا  والقائمون عليها هم حاخامات يهود .
      وأي مرشح لانتخابات الرئاسة في أمريكا أو حتى  مجالس الولايات والبلديات  يجب عليه نيل  ثقة ومباركة اليهود، وهذا جلّي في كل دورة انتخابية   ينجح بها مرشح يقوم  بزيارة إسرائيل.
      وبهذا نجد أن دولة العصابات المجرمة دولة بني صهيون الأنجاس هي اليد الحقيقية المُسيطرة على كل قرار صادر من بيت الشيطان الأكبر ودول محور الشر. فإسرائيل سرطان ونرجو من الله أن يفتك هذا السرطان بأمه الشمطاء فتموت ويموت معها. 
       وهناك دول في المنطقة تسير على منوال أمريكا في إدارتها لعلاقاتها الخارجية، فإيران  وجدت في العراق أبناً مطيعاً لها بعد انهيار نظام صدام حسين وتآكل الدولة وضعفها. هذا فضلا عن حزب اللات  أبنها بالمتعة والسفاح.
الجمعة: 30/ آب/2013

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق