اهلا بكم في مدونة الدكتور أكـــرم الرفاعي

الأحد، 17 نوفمبر 2013

" كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا"



د. أكرم صالح خوالدة
" كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا"

    منذُ بدأت قناة الجزيرة الفضائية بثها ادعت بأنها ستكون منبر الخبر الصادق، ومن أهم أولوياتها تقريب وجهات النظر بين كافة الأقطاب والاتجاهات السياسية في الوطن العربي. ولكن سرعان ما كشفت عن أنيابها السامة التي تسعى دوما للتفريق وزرع الفتن وإثارتها في الوطن العربي لتقويض دعائمه فهي كالقوارض تسعى للخراب. وما ظهر منها في الآونة الأخيرة يؤكد ولاء هذه الفضائية إلى جهات غير عربية.  فلماذا تُثير الفتن في هذه الفترة بالذات رغم أنه يتوجب علينا في هذا الوقت توحيد العرب والإعلام العربي لكشف مخططات الصهاينة في تدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية ؟ لماذا تستضيف في كثير من برامجها أشخاص غير مرغوب فيهم في مجتمعنا عُرف عنهم إثارة الفتن والسعي وراء الخراب، وهم "قد ابتغوا الفتنة من قبل" لتحقيق مكاسب شخصية تخدم أطماعهم لتحقيق الشهرة أو لتلقي دعم خارجي. أنما تدل تصريحاتهم واتهاماتهم في تلك الفضائية على حقد هذه الدمى  -التي يتلاعب بها العدو-  على ما حققه الأردن بقيادته الهاشمية،  وسعيه دوماً للكشف عن مخططات تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في الوطن العربي.
    وللأسف هناك من أبناء الوطن الواحد يصطادون بالماء العكر . فأين كنتم عندما كانت البلد تمر بظروف صعبة؟ أين كنتم عندما أُحيكت ضده الدسائس؟ أين كنتم...
     واليوم بعد أن أصبح الأردن أنموذج يضرب به المثل في الأمن والاستقرار ووحدة الشعب- بغض النظر عن المنابت والأصول- تأتون لبث سمكم في هذا الجسد الواحد. ونقول لكم هيهات أن يحدث ما تخططون إليه فهذا البلد الأمين لديه المناعة الكافية لمقاومة سمومكم، وهو قادر بعون الله أن يرد كيدكم في نحركم، ولن تستطيعوا بكذبكم وتضليلكم ودسائسكم وتلميحاتكم شق الصف الأردني  فهو راسخ كرسوخ الجبال بفضل الله ثم قيادته الهاشمية الملهمة، ولتعرفوا بأن بلدنا  ( عليها الكماةُ الغُرُّ من آلِ هاشمٍ      ليوثُ طعانٍ عند كلِّ طعان    )                فلنحمي جميعنا هذا الوطن من هذه الأفاعي لأنه الأرض والعرض والهوية، حمى الله الأردن وأدام سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين نبراس يُنير العتمة ويحمي البيت وأهلة.




ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق