د. أكرم صالح خوالدة
" كُلَّ مَا
رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا"

وللأسف هناك من أبناء الوطن الواحد
يصطادون بالماء العكر . فأين كنتم عندما كانت البلد تمر بظروف صعبة؟ أين كنتم
عندما أُحيكت ضده الدسائس؟ أين كنتم...
واليوم بعد أن أصبح الأردن أنموذج يضرب به المثل في الأمن والاستقرار ووحدة
الشعب- بغض النظر عن المنابت والأصول- تأتون لبث سمكم في هذا الجسد الواحد. ونقول
لكم هيهات أن يحدث ما تخططون إليه فهذا البلد الأمين لديه المناعة الكافية لمقاومة
سمومكم، وهو قادر بعون الله أن يرد كيدكم في نحركم، ولن تستطيعوا بكذبكم وتضليلكم
ودسائسكم وتلميحاتكم شق الصف الأردني فهو
راسخ كرسوخ الجبال بفضل الله ثم قيادته الهاشمية الملهمة، ولتعرفوا بأن بلدنا ( عليها الكماةُ الغُرُّ من آلِ هاشمٍ ليوثُ طعانٍ عند كلِّ طعان ) فلنحمي جميعنا هذا الوطن من هذه
الأفاعي لأنه الأرض والعرض والهوية، حمى الله الأردن وأدام سيد البلاد جلالة الملك
عبد الله الثاني ابن الحسين نبراس يُنير العتمة ويحمي البيت وأهلة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق